الثلاثاء، 10 يناير 2012

المواد الضارة فى حياتنا اليومية



1 - الصودا الكاوية:
إن الأحماض الكاوية تستخدم كمادة مزيلة للأحبار وكمادة ملمعة وللونها الأبيض يتم تعاطيها عن طريق الخطأ من قبل الأطفال علي أنها مادة سكرية، ويسبب هذا الحمض تقيحات وترسيب الكالسيوم حيث أن الكالسيوم ضروري جداًً لعملية التجلط وكذلك انتظام عمل الخلايا العصبية،كما ينتاب الشخص التشنجات لقلة الكالسيوم وحصوات في قناة مجري البول التى تؤدي إلي خلل في وظيفة الكلي وفشل كلوي. ومن هذه الأحماض أيضاً (ديتول - ليثول)، هما مطهران للجروح ويظنه الأطفال علي أنه عسل ويؤديان إلي خلل في الجهاز العصبي وفشل في التنفس والتهاب في الكلي وفشل في وظيفتها أيضاً. أما الأحماض العضوية مثل حمض الكبريتيك الذي يستخدم في نظافة الأرضيات والأحواض يؤدي إلي احتراق المريء وتليفه ومن ثم ضيق تام وانسداد فيه. والقلويات مثل البوتاس والذى يستخدم في تنظيف الملابس له نفس تأثير الأحماض غير العضوية.

2- الغازات والأبخرة:
تلك المستخدمة في المنازل مثل النشادر الذي يستخدم في الإفاقة، يؤدي استنشاقه بكثرة إلي تورم في الغشاء المخاطي والقصبة الهوائية والأنف.

3- السموم النباتية:
1- الأتروبين (Atropine): الذي يوجد في نبات الدالوزا، يؤدي إلي تنبيه الجهاز العصبي يتبعه حالة من تثبيط وظائف التنفس وهبوط الدورة الدموية.
2- ديجيتال (Digitalis): عقار يستخدم في علاج وظائف القلب. وتناول جرعات زائدة منه يؤدى إلىعدم انتظام ضربات القلب وبطء في النبض وهبوط حاد فى الضغط وممكن أن يحدث الوفاة.
3- الهيستامين (Histamine): عبارة عن عقار يستخلص من نبات شيليم، عند أخذه بطريقة خاطئة يؤدي إلي ضيق في الشرايين وارتفاع في ضغط الدم، حدوث جلطات في الأوعية الدموية والمخ مسببة تشنجات عصبية ومن ثم الوفاة.


4- سموم معدنية:
1- الرصاص: خلات الرصاص تستخدم في علاج الكدمات أو كمادة من مواد الدهانات تناولها عن طريق الخطأ ينجم عنه تشنجات وتقلصات شديدة بالمعدة.
2- الزرنيخ: ويتكون في الأواني النحاسية وفي بعض المبيدات الحشرية مثل سم الفئران، يؤدي إلي نوبات إسهال تشبه إسهال الكوليرا، والاستمرار عليه يسفر عن تساقط الشعر، وأمراض الحساسية، والتهاب كبدي، وهبوط في وظائف القلب.
3- الفوسفور: يؤدي إلي التهاب الكبد والصفراء، نقـص فــي عامل التجلط الثاني (Prothrombin) الذي يزيد من احتمالات التعرض للنزيف.


5- سموم متبخرة:
1- كحول إيثيلي:
وموجود في الخمور أو كمطهر ويؤدي إلي:
- هبوط في الدورة الدموية.
- عدم انتظام في التنفس.
- عدم انتظام النبض.
- أو الوفاة بسبب هبوط في الدورة الدموية.
2- كحول ميثيلي:
موجود في المنازل كوسيلة للإشعال وهي أشد خطورة من الكحول الأبيض، مسبباًً التهاب العصب البصري ومن ثم العمي تثبيط في الجهاز العصبي المركزي مؤدياً إلي الغيبوبة.
3- الكيروسين:
يستعمل كوسيلة إشعال في المنازل ----> تثبيط في الجهاز العصبي المركزي ---> غيبوبة، والتهاب رئوي حاد.
4- صبغة اليود:
لا تؤدي إلي أضرار جسيمة.


6- غازات سامة:
ومنها أول أكسيد الكربون يتعرض له الشخص بسبب احتراق غاز الأكسجين وهذا الغاز له شراهة عالية للهيموجلوبين ويؤدي إلي الاختناق.


7- المبيدات الحشرية:
وتشمل النفتالين وديكسان وبيجون ---> حدوث استسقاء علي الرئة وتقلص في عضلات القصبة الهوائية.


8- العقاقير:
- الأسبرين ---> تناول جرعة عالية أكثر من 40 قرص تؤدى إلي فشل كلوي حاد.
- المهدئات ---> هبوط حاد في الدورة الدموية، تثبيط في التنفس ثم الوفاة.
- المضادات الحيوية:
كلورا ميفينكول (Chloramphenic ol) ---> فشل في وظائف النخاع وليس له علاقة بالجرعة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق